الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنه - في الآية قال: كانت الرسل والؤمنون يستضعفهم قومهم ويقهرونهم ويكذبونهم ويدعونهم إلى أن يعودوا في ملتهم، فأبى الله لرسله والؤمنين أن يعودوا في ملة الكفر، وأمرهم أن يتوكلوا على الله وأمرهم أن يستفتحوا على الجبابرة، ووعدهم أن يسكنهم الأرض من بعدهم، فأنجز الله لهم وعدهم واستفتحوا كما أمرهم الله أن يستفتحوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا، عن عبد العزيز بن أبي رواد - رضي الله عنه قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية
يقول الله عز وجل
وأخرج الحاكم من طريق حماد بن أبي حميد، عن مكحول عن عياض بن سليمان - رضي الله عنه - وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيار أمتي فيما أنبأني الملأ، الأعلى قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم، ويبكون سرا من خوف عذاب ربهم، يذكرون ربهم
بالغداة والعشي في البيوت الطيبة والمساجد، ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا، ويسألونه بأيدهم خفضا ورفعا، ويقبلون بقلوبهم عودا وبدءا، فمؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون بالليل حفاة على أقدامهم كدبيب النمل، بلا روح ولا بذخ، يقرؤن القرآن ويقربون القربان ويلبسون الخلقان، عليهم من الله تعالى شهود حاضرة وعين حافظة، يتوسمون العباد ويتفكرون في البلاد، أرواحهم في الدنيا وقلوبهم في الآخرة، ليس لهم هم إلا أمامهم. أعدوا الجواز لقبورهم والجواز لسلبهم، والاستعداد لمقامهم، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: {واستفتحوا} قال للرسل كلها. يقول: استنصروا. وفي قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله: {واستفتحوا} قال: استنصرت الرسل على قومها
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي - رضي الله عنه - في قوله: {عنيد} قال: هو الناكب عن الحق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب - رضي الله عنه - قال: يجمع الله الخلق في صعيد واحد يوم القيامة: الجن والإنس والدواب والهوام، فيخرج عنق من النار فيقول وكلت بالعزيز الكريم والجبار العنيد، الذي جعل مع الله إلها آخر. قال: فيلقطهم كما يلقط الطير الحب فيحتوي عليهم، ثم يذهب بهم إلى مدينة من النار، يقال لها كيت وكيت، فيثوون فيها عام قبل القضاء.
وأخرج الترمذي وصححه، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة، له عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق، فيقول: إني وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، وابن مردويه، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة، فيتكلم بلسان طلق ذلق، له عينان يبصر بهما ولسان يتكلم به، فيقول: إني أمرت بكل جبار عنيد، ومن دعا مع الله إلها آخر، ومن قتل نفسا بغير نفس، فتنضم عليهم فتقذفهم في النار قبل الناس بخمسمائة سنة".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في جهنم واديا يقال له: هبهب، حق على الله أن يسكنه كل جبار".
وأخرج الطستي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله:
مصر على الحنث لا تخفى شواكله * يا ويح كل مصر القلب جبار
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن أبي الدنيا في صفة النار، وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو نعيم في الحلية وصححه، وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور، عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن - رضي الله عنه - قال لو أن دلوا من صديد جهنم دلي من السماء فوجد أهل الأرض ريحه، لأفسد عليهم الدنيا.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله: {ويأتيه الموت من كل مكان قال: أنواع العذاب. وليس منها نوع إلا الموت يأتيه منه لو كان يموت، ولكنه لا يموت، لأن الله لا يقضي عليهم فيموتوا.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ميمون بن مهران - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة، عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج بن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن إبراهيم التيمي - رضي الله عنه -
وأخرج ابن المنذر عن فضيل بن عياض في قوله:
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - رضي الله عنه - في الآية قال: مثل أعمال الكفار كرماد ضربته الريح فلم ير منه شيء، فكما لم ير ذلك الرماد ولم يقدر منه على شيء، كذلك الكفار لم يقدروا من أعمالهم على شيء.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله:
أخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زيد بن أسلم - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد - رضي الله عنه - في الآية قال: إن أهل النار قال بعضهم لبعض: تعالوا نبك ونتضرع إلى الله تعالى، فإنما أدرك أهل الجنة الجنة ببكائهم وتضرعهم إلى الله... فبكوا، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا: تعالوا نصبر، فإنما أدرك أهل الجنة الجنة بالصبر... فصبروا صبرا لم ير مثله، فلما ينفعهم ذلك. فعند ذلك قالوا:
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن كعب بن مالك - رضي الله عنه - رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما أحسب في قوله:
أخرج ابن المبارك في الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه وابن عساكر بسند ضعيف، عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذاجمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء، يقول المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا وفرغ من القضاء، فمن يشفع لنا إلى ربنا؟ فيقولون: آدم، خلقه الله بيده وكلمه. فيأتونه فيقولون: قد قضى ربنا وفرغ من القضاء، قم أنت فاشفع إلى ربنا. فيقول: ائتوا نوحا، فيأتون نوحا عليه السلام فيدلهم على إبراهيم عليه السلام فيأتون إبراهيم عليه السلام فيدلهم على موسىعليه السلام، فيأتون موسى عليه السلام فيدلهم على عيسى عليه السلام، فيأتون عيسى عليه السلام فيقول: أدلكم على العربي الأمي، فيأتوني، فيأذن الله لي أن أقوم إليه، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد قط... حتى آتي ربي فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي. ويقول الكافرون عند ذلك: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، ما هو إلا إبليس... فهو الذي أضلنا. فيأتون إبليس فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، قم أنت فاشفع لنا فإنك أنت أضللتنا. فيقوم إبليس فيثور مجلسه من أنتن ريح شمها أحد قط، ثم يعظم لجهنم ويقول عند ذلك
وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن - رضي الله عنه - قال إذا كان يوم القيامة، قام إبليس خطيبا على منبر من نار فقال:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن الشعبي - رضي الله عنه - في هذه الآية، قال: خطيبان يقومان يوم القيامة، إبليس وعيسى بن مريم، فأما إبليس، فيقوم في حزبه فيقول هذا القول. وأما عيسى عليه السلام فيقول:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن من الناس، من يذلله الشيطان كما يذلل أحدكم قعوده من الأبل.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي اله عنه - في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: {بمصرخي} قال: بمغيثي.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله:
أخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله:
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس في قوله:
وأخرج ابن جرير، عن عطية العوفي في قوله:
يقوله، ولم يجعل الله تعالى فيه بركة ولا منفعة له.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الربيع بن أنس - رضي الله عنه - قال: إن الله جعل طاعته نورا ومعصيته ظلمة. إن الإيمان في الدنيا هو النور يوم القيامة، ثم إنه لا خير في قول ولا عمل ليس له أصل ولا فرع، وإنه قد ضرب مثل الإيمان فقال:
فرعه في السماء. إن الأصل الثابت، الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له، ثم إن الفرع، هي الحسنة. ثم يصعد عمله أول النهار وآخره، فهي
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - أن رجلا قال: "يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور. فقال: أرأيت لو عمد إلى متاع الدنيا، فركب بعضها إلى بعض، أكان يبلغ السماء؟... أفلا أخبرك بعمل أصله في الأرض وفرعه في السماء؟ تقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله عشر مرات في دبر كل صلاة. فذلك أصله في الأرض وفرعه في السماء".
أخرج الترمذي والنسائي والبراز وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن أنس - رضي الله عنه - قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع من بسر، فقال: " {مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة...} حتى بلغ
وأخرج عبد الرزاق والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والرامهرمزي في الأمثال، عن شعيب بن الحجاب - رضي الله عنه - قال: كنا عند أنس فأتينا بطبق عليه رطب فقال أنس - رضي الله عنه لأبي العالية - رضي الله عنه - كل يا أبا العالية، فإن هذا من الشجرة التي ذكر الله في كتابه "ضرب الله مثلا طيبة كشجرة طيبة ثابت أصلها" قال: هكذا قرأها يومئذ أنس. قال الترمذي - رضي الله عنه - : هذا الموقوف أصح.
وأخرج أحمد وابن مردويه بسند جيد، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج البخاري وابن جريروابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اخبروني مثل الرجل المسلم، لا يتحات ورقها ولا ولا، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. قال عبد الله - رضي الله عنه - : فوقع في نفسي أنها النخلة، فأردت أن أقول: هي النخلة، فإذا أنا أصغر القوم. وثم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - فلما لم يتكلما بشيء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة".
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هل تدرون ما الشجرة الطيبة؟ قال ابن عمر - رضي الله عنهما - : فأردت أن أقول هي النخلة فمنعني مكان عمر. فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة"
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والرامهرمزي، عن عكرمة - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنهما أنه سئل عن رجل حلف أن لا يصنع كذا وكذا إلى حين، فقال: إن من الحين حينا يدرك، ومن الحين حينا لا يدرك. فالحين الذي لا يدرك، قوله:
وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني حلفت أن لا أكلم أخي حينا. فقال ابن عباس - رضي الله عنهما - : أوقت شيئا. قال: لا. قال: فإن الله تعالى يقول:
وأخرج البيهقي في سننه، عن علي - رضي الله عنه - قال: الحين ستة أشهر.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الحين قد يكون غدوة وعشية.
وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن رجل حلف لا يكلم أخاه حينا. قال: الحين، ستة أشهر. ثم ذكر النخلة ما بين حملها إلى صرامها ستة أشهر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق عكرمة قال: قال ابن عباس - رضي الله عنهما - الحين، حينان: حين يعرف، وحين لا يعرف. فأما الحين الذي لا يعرف فقوله:
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - قال أرسل إلي عمر بن عبد العزيز فقال: يا مولى ابن عباس، إني حلفت أن ل اأفعل كذا وكذا حينا، فما الحين الذي يعرف به؟ فقلت إن من الحين حينا لا يدرك، فقول الله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، عن سعيد ابن المسيب قال: الحين يكون شهرين والنخلة إنما يكون حملها شهرين.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه -
وأخرج البيهقي عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قلب العباد ظهرا وبطنا، فكان خير العرب قريشا. وهي الشجرة المباركة التي قال الله في كتابه: {مثل كلمة طيبة} يعني القرآن
وأخرج ابن مردويه من طريق حيان بن شعبة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر حميد بن زياد الخراط في الآية قال: الشجرة الخبيثة، التي تجعل في المسكر.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قعد ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا هذه الآية
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه قال: اعقلوا من الله الأمثال.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه: أن رجلا لقي رجلا من أهل العلم فقال: ما تقول في الكلمة الخبيثة فقال: ما أعلم لها في الأرض مستقرا ولا في السماء مصعدا، إلا أن تلزم صاحبها حتى يوافي بها القيامة.
وأخرج ابن جرير من طريق قتادة رضي الله عنه، عن أبي العالية: أن رجلا خالجت الريح رداءه فلعنها. فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنها، فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة على صاحبها".
أخرج الطيالسي والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن البراء بن عازب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فذلك قوله سبحانه:
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة في المصنف وأحمد بن حنبل وهناد بن السري في الزهد، وعبد بن حميد وأبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في صححه والبيهقي في كتاب عذاب القبر، عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله - وكأن على رؤوسنا الطير - وفي يده عودا ينكت به الأرض، فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثا.
ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر. ثم يجيء ملك الموت، ثم يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان. قال: فتخرج... تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، وإن كنتم ترون غير ذلك، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها أطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونها في الدنيا وحتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى تنتهي به إلى السماء السابعة، فيقول الله: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى. فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام. فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله. فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. فينادي مناد من السماء ان صدق عبدي، فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك... هذا يومك الذي كنت توعد. فيقول له: من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير. فيقول له: أنا عملك الصالح. فيقول: رب أقم الساعة... رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.
قال: وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سوء الوجوه، معهم مسوح. فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه يقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب. فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها.
فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح. ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض. فيصعدون بها... فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة. إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟!... فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا. حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له.
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن أبي شيبة عن البراء بن عازب رضي الله عنه
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية
وأخرج ابن المنذر والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: "قال النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله:
وأخرج البيهقي في عذاب القبر عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بي يفتن أهل القبور وفيه نزلت
وأخرج البزار عن عائشة قالت: "قلت يا رسول الله، تبتلى هذه الأمة في قبورها، فكيف بي وأنا امرأة ضعيفة؟ قال:
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، وذكر قبض روح المؤمن: "فيأتيه آت فيقول: من ربك؟ فيقول: الله. فيقول: وما دينك؟ فيقول: الإسلام. فيقول: ومن نبيك؟ فيقول: محمد. ثم يسأل الثانية فيقول مثل ذلك، ثم يسأل الثالثة ويؤخذ أخذا شديدا فيقول مثل ذلك. فذلك قول الله:
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في عذاب القبر، عن ابن عباس قال: إن المؤمن إذا حضره الموت، شهدته الملائكة فسلموا عليه وبشروه بالجنة، فإذا مات، مشوا معه في جنازته ثم صلوا عليه مع الناس، فإذا دفن، أجلس في قبره فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقال له: من رسولك؟ فيقول: محمد. فيقال له: ما شهادتك؟ فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. فذلك قوله:
وأخرج ابن جرير والطبراني والبيهقي في عذاب القبر، عن ابن مسعود قال: إن المؤمن إذا مات أجلس في قبره، فيقال له: من ربك، وما دينك، ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله وديني الإسلام، ونبيي محمد. فيوسع له في قبره ويفرج له فيه. ثم قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم وابن منده والطبراني في الأوسط، عن أبي قتادة الأنصاري قال: إن المؤمن إذا مات أجلس في قبره، فيقال له: من ربك؟ فيقول: الله. فيقال له: من نبيك؟ فيقول: محمد بن عبد الله. فيقال له ذلك ثلاث مرات، ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: انظر إلى منزلتك لو زغت. ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له انظر إلى منزلك في الجنة أن ثبت. وإذا مات الكافر، أجلس في قبر فيقال: من ربك؟ من نبيك؟... فيقول: لا أدري... كنت أسمع الناس يقولون. فيقال له: لا دريت. ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له انظر إلى منزلك لو ثبت، ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: انظر إلى منزلك إذ زغت. فذلك قوله:
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في ذكر الموت، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في عذاب القبر بسند صحيح، عن أبي سعيد الخدري قال: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال: يا أيها الناس، إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه، جاءه ملك في يده مطراق فأقعده قال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول له: صدقت. ثم يفتح له باب إلى النار فيقول له: هذا كان منزلك لو كفرت بربك، فأما إذا آمنت فهذا منزلك. فيفتح له باب إلى الجنة، فيريد أن ينهض إليه فيقول له: اسكن. ويفسح له في قبره. وإن كان كافرا أو منافقا، قيل له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري...سمعت الناس يقولون شيئا. فيقول لا دريت ولا تليت ولا اهتديت. ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت به، فإن الله أبدلك منه هذا، ويفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه مقمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلها غير الثقلين. فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هبل عند ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه، عن أبي هريرة قال: "شهدنا جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال: إنه الآن يسمع خفق نعالكم، أتاه منكر ونكير... عيناهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد، ومن نبيه. فإن كان ممن يعبد الله، قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم... جاءنا بالبينات والهدى فآمنا به واتبعناه. فذلك قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد في الزهد، وابن جرير وابن المنذر وابن حبان والطبراني في الأوسط، والحاكم وابن مردويه والبيهقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده، إن الميت إذا وضع في قبره، إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإذا كان مؤمنا، كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه والصوم عن شماله. وفعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس من قبل رجليه. فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ليس قبلي مدخل. فيؤتى عن يمينه، فتقول الزكاة: ليس قبلي مدخل. ويؤتى من قبل شماله، فيقول الصوم: ليس قبلي مدخل. ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس: ليس قبلي مدخل. فيقال له: اجلس. فيجلس وقد مثلت له الشمس قد قربت للغروب، فيقال: أخبرنا عما نسألك. فيقول: دعني حتى أصلي. فيقال: إنك ستفعل، فأخبرنا عما نسألك. فيقول: عم تسألوني؟ فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم؟ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فيقول: أشهد أنه رسول الله جاءنا بالبينات من عند ربنا فصدقنا واتبعنا. فيقال له: صدقت. على هذا حييت وعلى هذا مت وعليه تبعث إن شاء الله. ويفسح له في قبره مد بصره. فذلك قول الله:
(يتبع...)
|